عجبت كثيرا من ما جد بعد احداث الشعانبي من ما جعلني اشك ان تلك الاحداث يندس ورائها خبث كبير و ان لم يكن ذلك فالحكومة كانت تنتظر فرصة كهذه لتقوم كالعادة بمعاقبة السلفين و المسلمين الذين يدعون الى الاسلام و قيم الاسلام
فأول قرار شهدناه هو منع الخيم الدعوية ...
فأول قرار شهدناه هو منع الخيم الدعوية ...
لسأل ان يسأل ما دخل الخيم الدعوية في احداث الشعانبي فيرد كثيرون ان في تلك الخيم تحريض و تعبأت للمسلمين المتشديدين تبينت الامر فوجدت كلامهم كذبا و زورا لم اجد غير شباب مسلم يدعو الناس للعمل و الصلاة و المسلمات للحجاب لما كل هذا المكر هل هذه هي بلد الحريات و المساواة ؟
في بلدي و تحت حكم حكومة اسلامية اصبح الاسلامي و السلفي و كل من يدعو المسلمين للهدى و التقوى مواطن من الدرجة الثانية يزايدون عن المسلمين في شاشاتهم و صحفهم و مقالاتهم ... و ان قتل سلفي ظلما لا اجد حقوق الانسان تندد و لا معارضة تعارض يوهمون الشعب ان في الاسلاميين يكمن الخطر
اليس في طرق سوسة و كرنيش الحمامات تجد شرب الخمر في الطرقات و امام انظار المسلمين بل هم محميون بامن حكومة اسلامية - كما تدعي - على المسلمين و حتى من يؤمن بالحريات و يذود عن الظلم ان يقف امام هذا الظلم و المكر عن المسلمين
(c)
ردحذف