المواضيع العاجلة
جارى التحميل
الأحد، 12 مايو 2013

عجبت كثيرا من ما جد بعد احداث الشعانبي من ما جعلني اشك ان تلك الاحداث يندس ورائها خبث كبير و ان لم يكن ذلك فالحكومة كانت تنتظر فرصة كهذه لتقوم كالعادة بمعاقبة السلفين و المسلمين الذين يدعون الى الاسلام و قيم الاسلام
فأول قرار شهدناه هو منع الخيم الدعوية  ...

لسأل ان يسأل ما دخل الخيم الدعوية في احداث الشعانبي فيرد كثيرون ان في تلك الخيم تحريض و تعبأت للمسلمين المتشديدين تبينت الامر فوجدت كلامهم كذبا و زورا لم اجد غير شباب مسلم يدعو الناس للعمل و الصلاة و المسلمات للحجاب لما كل هذا المكر هل هذه هي بلد الحريات و المساواة ؟
في بلدي و تحت حكم حكومة اسلامية اصبح الاسلامي و السلفي و كل من يدعو المسلمين للهدى و التقوى مواطن من الدرجة الثانية يزايدون عن المسلمين في شاشاتهم و صحفهم و مقالاتهم ... و ان قتل سلفي ظلما لا اجد حقوق الانسان تندد و لا معارضة تعارض يوهمون الشعب ان في الاسلاميين يكمن الخطر

اليس في طرق سوسة و كرنيش الحمامات تجد شرب الخمر في الطرقات و امام انظار المسلمين بل هم محميون بامن حكومة اسلامية - كما تدعي - على المسلمين و حتى من يؤمن بالحريات و يذود عن الظلم ان يقف امام هذا الظلم و المكر عن المسلمين





1 التعليقات: